إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الخميس، 5 يونيو 2014



==============================
التجفيف Drying:
=====================================
هو عملية نقل جماعي تتكون من إزالة الماء أو المذيبات الأخرى عن طريق التبخر من المواد الصلبة، شبة الصلبة والسائلة. وغالبا ما تستخدم هذه العملية كخطوة أخيرة قبل بيع أو تغليف وتعبئة المنتجات. ولكي تعتبر "مجففة"، يجب أن يكون المنتج النهائي في حالة صلبة، أو في شكل ورقي مستمر (مثل الورق)، أو قطعة طويلة (مثل الخشب)، أو جسيمات (مثل الحبوب أو رقائق الذرة) أو مسحوق (مثل الرمل، الملح ،مسحوق الغسيل ومسحوق الحليب). ومن الضروري وجود مصدر حرارة ومادة لإزالة البخار التي تنتج عن عملية التجفيف. وفي المنتجات الحيوية، مثل الطعام والحبوب والأدوية مثل اللقاحات، يكون الماء غالبا هو المذيب.
وفي الحالة الأكثر شيوعا، تيار الغاز، على سبيل المثال الهواء، يطبق الحرارة عن طريق الحمل الحراري ويحمل بعيدا البخار كرطوبة. الاحتمالات الأخرى هي تجفيف الفراغ، حيث يتم تزويد الحرارة عن طريق التوصيل أو الإشعاع (أو موجات صغرية)، بينما يتم إزالة البخار المنتج على هذا النحو من قبل نظام التخلية. أسلوب آخر غير مباشر هو تجفيف التربة (المستخدمة، على سبيل المثال، لتصنيع رقائق البطاطس)، حيث يتم استخدام سطح ساخن لتوفير الطاقة ولسحب البخار خارج الغرفة. وبدوره، فإن استخراج المذيب ميكانيكيا، بالمياه على سبيل المثال، عن طريق الطرد المركزي، لا يعتبر "تجفيفا".
انواع التجفيف:
يقسم التجفيف حسب الطرق المتبعة فى إجرائه إلى نوعين هما :
التجفيف الشمسى ( التجفيف الطبيعى ) و التجفيف الصناعى . ففى التجفيف الشمسى أو الطبيعى تستخدم حرارة الشمس كمصدر طبيعى للحرارة ويستخدم الهواء الجوى كوسيلة لامتصاص ونقل الرطوبة المتبخره من المواد الغذائية للتخلص مما بها من رطوبة زائدة عن النسبة المسموح بها بعد التجفيف . أما فى التجفيف الصناعى فيتم إزالة الرطوبة الزائدة من المواد الغذائية بواسطة تنظيم درجة الحرارة وسرعة الهواء والرطوبة النسبية به صناعياً ، كما يتم التحكم فى مدة التجفيف وفى النسبة المئوية للرطوبة فى المادة الغذائية بعد التجفيف .

المواد الكيميائية المستخدمة فى التجفيف
تستخدم بعض المواد الكيميائية البسيطة والرخيصة الثمن فى صناعة التجفيف وأهم هذه المواد هو زهر الكبريت ويشترط فيه أن يكون جاف وسريع الاشتعال وصالح للاستخدام ، كما يجب أن يكون خالى تماماً من أثار الزرنيخ وأملاحه وكذلك من الزيوت . ويمكن أن يستعاض عن زهر الكبريت بمركب الصوديوم ميتابيسلفيت أو ثيوكبريتات الصوديوم وهذه المادة تستخدم بتركيزات صغيرة جداً . كما يستخدم مركب هيدروكسيد الصوديوم ( الصودا الكاوية ) بتركيزات صغيرة جداً لإحداث تشققات فى القشور الشمعية لبعض أنواع الفاكهة مثل العنب والبرقوق .

الصوانى المستخدمة فى التجفيف
تصنع هذه الصوانى من الأنواع الجيدة من الخشب الجاف المقاوم لفعل الحرارة المرتفعة وتتكون من براويز خشبية مستطيلة أو مربعة . وتختلف مقاساتها فى حالة التجفيف الشمسى طبقاً للمادة الغذائية المراد تجفيفها حيث تتراوح بين 2*3 متر إلى 3*8 متر .

بينما فى التجفيف الصناعى فيفضل أن تكون هذه الصوانى بدون قاع خشبى ولكن به ثقوب ( 8 ثقوب فى البوصة المربعة ) ، أو يكون القاع من الصلب الذى لا يصدأ ، وقد تستخدم السدابات الخشبية فى صناعة قاع هذه الصوانى وتختلف أيضاً مقاساتها طبقاً للمادة الغذائية المراد تجفيفها حيث تتراوح بين 61*91.5 سم إلى 91.5*144 سم .

وتصنع هذه الصوانى من خشب مناسب كالموسكى وهذه يتراوح ارتفاعها من 3-5 سم وتحاط بجانبين طوليين ويترك الجانبين العرضيين لمرور الهواء عند صف الصوانى فوق بعضها ، ويجب الاحتفاظ بالصوانى فى حالة نظيفة تماماً ويجب غسلها بعد كل استعمال ثم تجفيفها .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق